


وكما كان عكاظ صار المربد مرتعا لكل القبائل لعرض أشعارهم ومفاخرها، وأصبح في العصر العباسي أثرا مهما على الجميع زيارته والإطلاع على ما يجري فيه وقد نضجت في هذا العصر الحركة الأدبية وأنجبت أهم الشعراء والنحاة والأدباء.

وللسنة السابعة على التوالي بعد انهيار النظام السابق يقيم اتحاد الأدباء والكتاب العراقيين في البصرة هذا المهرجان بعد أن كانت اغلب فعالياته تقام في بغداد.

وحملت هذه الدورة أسم الشاعر الراحل (بلند الحيدري) واحتفت بالشاعر ( ياسين طه حافظ ) تقديرا لدوره الرائد في الترجمة ونقل الثقافة الاجنبية الى العراق خصوصا والعرب عموما .


الشاعر بلند الحيدري
اشتملت الدورة على قراءات شعرية لأكثر من سبعين شاعراً، وجلسات نقدية شارك فيها نخبة من النقاد والباحثين، وتضمنت نشاطات أخرى فنية وثقافية، كإقامة معارض للفن التشكيلي والنحت والفوتوغراف، ومعرض للكتاب، إضافة الى حضور الفرقة السيمفونية العراقية وإحيائها حفلاً موسيقياً هو الأول من نوعه في تأريخ دورات المربد .

وشارك في الجلسة الختامية يوم الخميس الماضي كل من الشعراء احمد عبد الحسين، ايمان الفحام، سلمان داود محمد، مروان عادل حمزة، عمر السراي، رزاق الزيدي، فليحة حسن، حمد الدوخي، حسام السراي، حيدر عبد الخضر، جاسم بديوي، وعارف الساعدي.

0 Response to "مهرجان المربد الشعري السابع ينهي اعماله في البصرة"
إرسال تعليق